عضو بإفتاء الغرياني: الواجب محاربة فكر «ربيع المدخلي»
دعا عضو بدار إفتاء الصادق الغرياني في طرابلس، عبدالله الجعيدي، إلى محاربة فكر الشيخ السعودي الراحل ربيع المدخلي، بدلاً من الترحم عليه أو الدعوة عليه ولعنه.
وقال «الجعيدي»، عبر حسابه على موقع فيسبوك، إن «الموضوع ليس في وفاة شخص تترحم عليه أو تدعو عليه أو حتى تلعنه، بل الأخطر ما خلفه من فكر مُغالٍ جمع بين البدعة واستباحة المخالفين دماءهم وأعراضهم».
وأضاف «فليكن همك هو محاربة هذا الغلو، أما الشخص فهو ذهب إلى ربه فردا دون أتباع ولا سلطة وكفى بالموت واعظا.. مات وليا أو شقيا».
يشار إلى أن الشيخ السعودي ربيع المدخلي، أحد أبرز أعلام المدرسة السلفية، توفي عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد صراع مع المرض.
جيش كيان يهود يستهدف قياديا في حماس قرب طرابلس اللبنانية
كشف جيش الاحتلال الثلاثاء ٧/ ٧/ ٢٠٢٥ أنه استهدف القيادي في حركة حماس مهران مصطفى بعجور في طرابلس شمال لبنان، وذلك بعد غارة طالت المنطقة. كما أضاف عبر X، أن الهجوم تم بطائرة لسلاح الجو، بناءً على توجيه استخباراتي من قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية. وزعم أن بعجور عمل على الترويج وتوجيه العديد من المخططات ضد (إسرائيل) وجيشها، بما في ذلك خلال الحرب الحالية، حيث شارك في تنفيذ مخططات إطلاق قذائف صاروخية باتجاه نهاريا، وكريات شمونة، ومدن أخرى في أنحاء البلاد، وفق تعبيره.
الوعي: بينما يستهدف كيان يهود قتل المسلمين شمالا و جنوبا ينشغل الحكام -ومنهم حكام لبنان- بإرضائم ومطالبة الناس بمشاهدة القتل المنهجي والاكتفاء به وإلا تهديدهم بمصير مشابه، علما بأن عمليات القتل هذه تجري بعيدا جدا من خط الليطاني، ولسان حال السلطة في لبنان أنهم وكلاء، لا لتطبيق اتفاق الهدنة المخزي وحسب، بل ولإعطاء كيان الاحتلال أكثر مما يتمنى في طول البلاد وعرضها.
الحكومة الجديدة في سوريا منشغلة بالتبرير «للمجتمع الدولي» من داخل قفص الاتهام، حتى في إزاحة التماثيل والمنحوتات!
في ٣/ ٧/ ٢٠٢٥ أوضح محافظ حلب، المهندس عزام الغريب، تفاصيل حادثة تفكيك «تمثال الشهداء» في ساحة سعد الله الجابري وسط المدينة، والتي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحطم التمثال أثناء محاولة نقله في ٢/ ٧/ ٢٠٢٥، ضمن مشروع إعادة تأهيل الساحة.
وقال «الغريب» إن عملية النقل تمت بالتنسيق مع مجلس المدينة ومديرية الآثار، بهدف تحويل الساحة إلى فضاء ثقافي مفتوح، مشدداً على أن التنفيذ جرى «بطريقة غير مقبولة»، ما يستدعي فتح مساءلة فورية لمحاسبة المسؤولين عن التقصير.
وذكرت مديرية الآثار والمتاحف، عبر بيان نُشر على معرفات محافظة حلب الرسمية، أن نقل التمثال جاء للحفاظ على قيمته الفنية، على أن تتم صيانته من قبل مختصين، تمهيداً لنقله إلى المتحف. وأوضحت أن وجود التمثال في موقعه السابق يحجب جزءاً من الرؤية على الشاشة الرئيسية المثبتة حديثاً في الساحة، ما استدعى إخلاء الموقع.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة أظهرت لحظة تحطم الجزء العلوي من التمثال بعد محاولة رفعه باستخدام آلية سحب. وطالب بعض الأشخاص بفتح تحقيق شفاف في ملابسات الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن الأضرار التي لحقت بالتمثال، داعين إلى إعادة النصب كما كان عليه. وقد أكدت محافظة حلب أن القرار لا يحمل خلفيات أيديولوجية.
الوعي: من اللافت أن قادة هيئة تحرير الشام تحولوا عن هدم الأصنام والإنكار على الناس الذين يزورون الأضرحة إلى التصريح بالمحافظة على التماثيل أو نقلها إلى مكان آخر، في سياق إرضاء المجتمع الدولي!
الشرع يعلّق على إطلاق «الهوية البصرية الجديدة» لسوريا
أكد حاكم سوريا أحمد الشرع، أن الهوية البصرية الجديدة للدولة، التي أُطلقت الخميس ٣/ ٧/ ٢٠٢٥ تعبّر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة. وقال في كلمة خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة في قصر الشعب بدمشق: إنه «في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق».
وأضاف: «من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام»، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا».
وتابع الشرع: «أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولّى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، وأن عذاباتكم لاقت آذانا مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد خلت وأن الصبر أورثكم النصر».
وأشار إلى أن «احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء».
وأوضح الشرع أن «الهوية التي نطلقها اليوم تعبّر عن أن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع»، مؤكدا أن «الهوية تعبّر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثا عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج».
الوعي: بعيدا من الأكاذيب التي أطلقها أحمد الشرع بخصوص إخلاء السجون، إذ ما زالت سجون إدلب تغص بالشباب المخلص منذ سنوات، فمن اللافت للنظر حديثه عن زمان النهضة و أنه قد حان. وقد فاته أنه لا نهضة لأهل سوريا وسائر المسلمين إلا على أساس الإسلام وثقافته وتشريعه، وليس على أساس النزعة الوطنية القُطرية العنصرية الضيقة، لأن هذه النزعة تفتت الأمة الإسلامية على أساس خطوط سايكس بيكو أو أي خطوط لاحقة يرسمها المستعمر، ولا تقدم نظرة مبدئية إلى الحياة الدنيا ولا مفاهيم عنها ولا تشريعا لها، فهي من أعظم ما حرّمه الله تعالى.
أحقاد عنصرية وراء مقتل مسلمة في هانوفر ألمانيا
أعلنت السفارة الجزائرية في برلين توقيف المشتبه به الأهم في قضية مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم في مدينة هانوفر الألمانية.
وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أعربت السفارة عن «بالغ تأثرها وعميق حزنها» إزاء الجريمة التي وقعت في الرابع من تموز، مقدمة التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، وداعية الله أن يتغمدها برحمته.
وفي السياق، كشفت صحيفة «الشروق» الجزائرية أن الضحية، رحمة عياط، البالغة من العمر ٢٦ سنة وتنحدر من وهران، كانت طالبة في مجال التمريض، وقد تعرضت للطعن على يد رجل ألماني يبلغ من العمر ٣١ عامًا.
وقد قالت الأم المكلومة لوسائل إعلام محلية إن صديقات ابنتها أكدوا أن الجريمة أسبابها عنصرية، كون رحمة كانت ترتدي الحجاب، وأنها تعرضت لمضايقات من قِبل جارها، لكن إلى الآن لم تحدد الشرطة الدافع وراء الجريمة ولم توجه للمشتبه به أي تهم حتى الآن، ولا يزال التحقيق جاريا.
الوعي: هل كان للجار أن يستسهل القتل لو عرف أن قوانينه حازمة في الاقتصاص من القتلة؟ ولكن تحكيم العقول في التشريع ستنتج حتما نتائج متناقضة حول مفهوم الخير والشر، ولن تنتج الخير للبشرية. ومن ناحية أخرى هل كان الجار سيحقد على الإسلام وقيمه المثلى لولا التحريض المنهجي المستمر من كثير من أحزاب ألمانيا السياسية على الإسلام وأهله وانسياق أمثاله لهذه الوساوس وبيعهم لعقولهم؟ وهل كان لهذه الصورة النمطية للإسلام أن تحقق أهدافها لو كان للأمة الإسلامية دولة إسلامية تقدم الصورة الحقيقية للإسلام وتحملها رسالة إلى العالم؟
مئات الآلاف من مسلمي الهند يحتجون على قانون الأوقاف الجديد
في مشهد نادر وغير مسبوق منذ سنوات، تدفق مئات الآلاف من المسلمين من مختلف أنحاء ولاية بيهار الهندية والولايات المجاورة إلى ساحة «غاندي ميدان» التاريخية وسط مدينة باتنا، السبت ٢٨/ ٦/ ٢٠٢٥، في واحدة من أكبر المظاهرات الشعبية للمسلمين في الهند خلال السنوات الأخيرة.
جاءت هذه المظاهرة الحاشدة رفضًا لـ«قانون الوقف لعام ٢٠٢٥»، الذي دخل حيز التنفيذ مطلع العام الجاري، والذي وصفه المحتجون بأنه «غطاء قانوني لنهب الأوقاف الإسلامية وهدم المساجد والمقابر والمدارس الدينية».
وعبّر المتظاهرون عن غضبهم العارم مما وصفوه بـ»تصاعد الانتهاكات بحق مقدساتهم»، مؤكدين أن القانون الجديد يفتح الباب واسعًا أمام الاستيلاء على ممتلكات الوقف، لا سيما في القرى التي تفتقر إلى وثائق ملكية رسمية تعود لمئات السنين.
أحمد ولي فيصل رحماني، رئيس مؤسسة «إمارة الشريعة» وأحد أبرز منظمي الاحتجاج، قال في كلمته أمام الحشود: إن المظاهرة «نقطة تحول ورسالة قوية مفادها أننا لن نصمت بعد اليوم». وأضاف في تصريحات خاصة للجزيرة مباشر: «القانون شُرع بنوايا سيئة، يستولون على المقابر بصمت في القرى ويهدمون المدارس الدينية في المدن، هذا القانون أصبح غطاءً لسلب أوقافنا».
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «احموا أوقافنا» و»أوقفوا الهدم»، بينما تعالت الهتافات والابتهالات في أجواء مشحونة بالغضب. وقال خورشيد علي أحد المحتجين القادمين من إحدى القرى النائية: «هذا القانون يُرعبنا. لدينا مساجد ومقابر قديمة بلا وثائق ملكية.. كيف نثبت ملكيتنا لأراضٍ تعود لأجيال مضت؟».
أما محمد رستم علي، فوجه رسالة مباشرة للحكومة الهندية قائلًا «لن نبقى صامتين. إذا لم يتحقق العدل، فليعلم الجميع أننا لم نصمت في الماضي ولن نصمت اليوم أو في المستقبل».
ويمنح القانون الجديد الذي يحمل اسم «قانون الإدارة الموحدة وتعزيز كفاءة وتطوير الوقف» الحكومة صلاحيات رقابية غير مسبوقة على الأوقاف الإسلامية، ويتيح تعيين غير المسلمين في مجالس إدارتها.
ورغم الطعون المقدمة أمام المحكمة العليا، بدأت الحكومة فعليًا بتنفيذ القانون، ما أدى إلى هدم العديد من المساجد والمدارس الدينية، خاصة في المناطق الريفية، وفقًا لناشطين.
ويوجد أكبر عدد من ممتلكات الوقف في العالم في الهند، التي يعيش بها أكثر من 200 مليون مسلم، إذ تقدر الممتلكات بأكثر من 872 ألف عقار، بقيمة سوقية تقدر بنحو 14.2 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة مباشر
الوعي: هذا حال المسلمين ما داموا بلا دولة تنافح عنهم ولا خليفة يرعى شؤونهم.
باكستان تقتل ٣٠ مسلحاً حاولوا العبور من أفغانستان
أعلن الجيش الباكستاني الجمعة، أنه قتل ٣٠ مسلّحاً حاولوا عبور الحدود من أفغانستان خلال الأيّام الثلاثة الماضية، بعد مقتل ١٦ جندياً في هجوم انتحاري في المنطقة الحدودية عينها الأسبوع الماضي. وينتمي المسلحون إلى حركة طالبان الباكستانية، أو جماعات تابعة لها على ما قال الجيش في بيان، متهماً الهند الخصم اللدود لباكستان بدعم المسلّحين.
وجاء في البيان أن «القوّات المسلّحة أظهرت حسّاً مهنياً عالياً وسمحت بتجنّب كارثة محتملة». وأضاف «تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات أيضاً».
وجرت العملية في إقليم شمال وزيرستان الحدودي، حيث قتل الأسبوع الماضي ١٦ جندياً باكستانياً في هجوم انتحاري أعلن فصيل تابع لطالبان الباكستانية مسؤوليته عنه. وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالقوى الأمنية «لإحباطها محاولة تسلل». وأكد مكتبه في بيان الجمعة: «نحن عازمون على القضاء على كل أشكال الإرهاب». واتهم بيان رئيس وزراء الهند، بدعم التمرد المسلح في باكستان. وتتبادل الهند وباكستان اللتان تملكان السلاح النووي، الاتهامات بدعم جماعات مسلحة تعمل على أراضي البلدين
الوعي: بدل محو الحدود بين بلاد المسلمين والتصدي للهند يقوم حكام باكستان بتعميق الهوة بين مسلمي أفغانستان وباكستان بإثارة النعرات الوطنية والتقاتل على أساسها.
برلماني إيراني: لا ينبغي أن نتحدث مع أميركا بلين
انتقد البرلماني الإيراني مرتضى آقاتهراني، تصريحات الرئيس مسعود بزشکیان، التي قال فيها إن شعار «الموت لأميركا» لا يقصد به المسؤولون في الولايات المتحدة. وقال آقاتهراني إنّه «لا ينبغي لنا أبدًا أن نتحدث بلين». وأضاف: «يجب أن نمضي قدمًا بالقوة والمقاومة». ووصف هذا النائب الإيراني الشعب الأميركي بأنهم «فاسدون» هاجروا من أوروبا إلى أميركا، وكتب: «مشكلتنا مع الحكومة الأميركية».
الوعي: إيران ما زالت تدور في فلك أميركا، ولو قامت أميركا بتحجيم دورها في المنطقة. فقد أدمن المسؤولون الإيرانيون على المراهنة على نهج التخادم بين دولتهم والولايات المتحدة، ولم يتعظوا من كل ما حصل معهم ولا مما حصل بكثير ممن كان يسير في ركاب أميركا، وأقرب مثال إليهم نظام آل أسد الذي رمته أمريكا في سلة النفايات بعد أن استهلكته وانتهت صلاحيته لها.
من بينهم حسن شلغومي: وفد من (أئمة) أوروبا يلتقي رئيس دولة الاحتلال في القدس.
استقبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في مقر الرئاسة بالقدس وفدًا من الأئمة ورجال دين مسلمين قادمين من عدة دول أوروبية. وشارك في اللقاء نحو عشرة شخصيات دينية من فرنسا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة، ضمن وفد نظّمته منظمة «إلنِت» (ELNET) التي تُعنى بتعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل. وقال حسن شلغومي، رئيس «مؤتمر أئمة فرنسا»، خلال كلمته أمام هرتسوغ: «جئنا نحمل رسالة محبة. ونصلّي من أجل عودة الرهائن». وأضاف: «الحرب التي اندلعت بعد السابع من أكتوبر هي حرب بين عالمَيْن. أنتم تمثّلون عالم الإنسانية والديمقراطية».
ويُعدّ ملف العلاقة مع كيان يهود من أبرز الانحرافات المرتبطة باسم شلغومي. إذ قام بزيارات متكررة إلى تل أبيب، كان آخرها بعد أسابيع من عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها حركة حماس في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، وما تلاها من مجزرة مريعة في قطاع غزة.
الوعي: أمثال هذا الشخص الساقط هم الذين يريد الغرب وعملاؤه في العالم الإسلامي إبرازهم (زعماء دينيين) للمسلمين، تحت عنوان الإسلام المعتدل.