عَلامَ الصَّمْتُ أشْبالَ الأُسُودِ
.
|
|
أَأَمْسَيْتُمْ عَبيداً لِلْيَهودِ
.
|
وأَرَُ القُدسِ تَبْكي كُلَّ حُرِّ
.
|
|
وَذي الأَقْطارُ تَسْجُدُ لِلْقُرودِ
.
|
وجندُ الحقِ يَذبَحُها جُناةٌ
.
|
|
وَيَطْفُو الدَّمُ يَعْلُو فَوقَ جُودي(*)
.
|
وَذا الأَقصى يُدَنِّسُه بُغاةٌ
.
|
|
وَفي مِحْرابِهِ الصَّخْرُ يُنادي
.
|
إلامَ الصّبرُ حَتَّى يَهْدِمُوهُ!!
.
|
|
وَيُبْنَى فَوْقَهُ «بَيْتُ اليَهُود»؟؟!!
.
|
أَيا مَنْ لِلدِّيارِ حُماةُ صِدقٍ
.
|
|
أَنَرْضى بالسُّكوتِ أَوِ القُعُودِ؟
.
|
فَهَيَّا يا بَني قَوْمي نُهُوضاً
.
|
|
هَلُمُّوا واحْفَظُوا إرْثَ الجُدودِ
.
|
هَنَا دَربُ الجِنانِ تَقُولُ: هَيّا
.
|
|
إلى العَلياءِ نَسْعَى بالبُنودِ
.
|
لِنَحْمِي قِبْلَةَ الاسلامِ حقّاً
.
|
|
فَهَيَّا لِلْجِهَادِ إلى الخُلُودِ
.
|
لِلاسْتِشْهادِ نَدْعُو يَابْنَ أُمّي
.
|
|
يِالاسْتشْهادِ نَرْقى في الوُجودِ
.
|
وَيَزعُمُ بَعْضُهُمْ «بُوشُ» سَيَسْعَى
.
|
|
لِرَدِ الحَقِّ!!! وَيْلٌ لِلْجُمودِ
.
|
وَأميركا بِبَيْتِ اللهِ تُمْسى
.
|
|
فَبِئْسَ الحَالُ يا نَسْلَ القُرُودِ
.
|
عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ الدَّيانِ، طُرّاً
.
|
|
وَسُحقاً لِلَرعادِيدِ النُّكُود
.
|
وَبُعْداً ثُمَّ بُعْداً ثُمَّ خِزْياً
.
|
|
يُصِيبُ الرِّجْسَ في رَمْيٍ سَديدِ
.
|
وَلَعْناً لِلسَّلاطِينِ البَغَايا
.
|
|
سَنُلْقيهمْ قريباً في الُّلحُودِ
.
|
إلى الرَّحمنِ يا قَوْمي هَلُمُّوا
.
|
|
فَبَيْتُ اللهِ في بَاْسٍ شَديدِ
.
|
لِغَيْر اللهِ لا نُحْني رُؤُوساً
.
|
|
هُو المَولى لَهُ كُلُّ السُّجُودِ
.
|
فَلاَ واللهِ لا نَرْضَى بِحُكْمٍ
.
|
|
يُخالِفُ حْكْمَ خَالِقِنَا المَجيد
.
|
«أمِيرُ المُؤْمنينَ» مَتى نَرَاهُ؟؟
.
|
|
مَتَى نَسْعَى نُبايِعُ مِنْ جَديد
.
|
سَنَسْعَى جُهْدَنا يا ابْنَ أُمّي
.
|
|
وَنَقْهَرُ كُلَّ مَأْبُورٍ عَنيدِ
.
|
وَنَحْمي بَيّضَةَ الاسلامِ حَقّاً
.
|
|
نُمَزِّقُ لِلسُّدودِ كَما الحُدودِ
.
|
وَنَفْدِي قُدْسَنا يا ما اسْتَجَارَتْ
.
|
|
بِعَوْنِ اللهِ جَبّارٍ شَديدِ
.
|
وَنَرْفَعُ رايَةَ الإيمانِ تَعْلو
.
|
|
عَلى البُلْدَانِ رَغْماً مِنْ يَهُودِ
.
|